• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التأمل وفوائده

سمانا السامرائي / الأحد 30 تشرين الاول 2022 / تطوير / 2760
شارك الموضوع :

لا وجود لتأمل خاطئ وآخر صحيح، المهم أن نبدأ في النظر إلى دواخلنا مع عقد نية أن نبقى على الحياد، أن نراقب فقط

يعرَّف التأمل على أنه ممارسة تتضمن مجموعة من التقنيات المختلفة التي تساعد الأفراد على الوصول إلى حالة عالية من التركيز، ومستويات جديدة من الوعي، وقد أظهرت نتائج الأبحاث إن له فوائد للعقل والجسد على حد سواء.

يخشى البعض ممارسة التأمل باعتباره طقس روحاني إلا إن التأمل ممارسة لا تنتمي إلى أي توجه على نحو الخصوص واستخدمت بشكل بواسع في الطب النفسي الحديث.

فوائد التأمل يمكن أن تتلخص بـ:

1) التأمل والتوتر

تتمثل إحدى الفوائد الرئيسية للتأمل في قدرته على تقليل التوتر. إن استجابة الجسم للتوتر تجعله على أهبة الاستعداد للقتال أو الجري، في بعض حالات الخطر الشديد تكون هذه الاستجابة الجسدية مفيدة، ومع ذلك ومع استمرار مسببات التوتر يمكن أن تسبب هذه الكيمياء المتولدة في الجسد ضرراً بالغاً، يؤثر التأمل على الجسم بطريقة معاكسة للتوتر عن طريق تحفيز كيمياء الاسترخاء في الجسم معيداً إياه إلى حالة الهدوء، ومساعداً الجسم على إصلاح نفسه مانعاً أي أضرار جديدة قد يسببها التوتر في المستقبل.

2) يساعد على الاسترخاء

إضافة إلى الاسترخاء العقلي، يساعد التأمل على الاسترخاء الجسدي، ومن الواضح أن هذه الجرعة المزدوجة من الاسترخاء يمكن أن تكون مفيدة في التخلص من التوتر، ومع الممارسة المنتظمة يمكن أن يحقق التأمل المرونة النفسية طويلة المدى وهذا ما يمكن عده كمكسب أعظم من هذه الممارسة.

أظهرت الأبحاث أن أولئك الذين يمارسون التأمل بانتظام يبدأون في ملاحظة تغييرات في استجابتهم للتوتر والتي تسمح لهم بالتعافي من المواقف العصيبة بسهولة أكبر مع تولد قدر أقل من الإجهاد من التحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية.

كما أكدت الأبحاث أن التأمل يساهم بتوليد حالات مزاجية إيجابية لدى الممارسين، وأولئك الذين يتمتعون بحالات مزاجية إيجابية أغلب الأحيان يكونون أكثر مرونة تجاه الإجهاد، ووجدت أبحاث أخرى تغيرات في أدمغة ممارسي التأمل المنتظم والتي ترتبط بانخفاض رد الفعل تجاه الإجهاد.

يساعد تعلم ممارسة التأمل على إدارة وتوجيه أفكارك عندما تقع في أنماط التفكير السلبي، وهذا في حد ذاته يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر.

3) صحة أفضل

يعكس التأمل آثار التوتر، وبالتالي يحمي من نتائج التوتر المزمن، فهو يسهم بـ:

- استخدام الأوكسجين بكفاءة أكبر.

- إنتاج الغدد الكظرية لكمية أقل من الكورتيزول.

- عودة ضغط الدم إلى طبيعته.

- تباطؤ معدل ضربات القلب والتنفس.

- تحسين وظائف المناعة.

- إبطاء شيخوخة العقل.

- صفاء الذهن وزيادة الإبداع.

- تعرق أقل.

يجد الأشخاص الذين يمارسون التأمل بانتظام أنه من الأسهل التخلي عن العادات الضارة مثل التدخين والشرب والمخدرات.

للتأمل كما أوردنا سالفاً فوائد عظيمة إذن كيف نتأمل؟

يعتقد معظم الناس أن التأمل لكي يكون مثالياً عليه أن يكون طويلاً في مكان خالٍ تماماً، والوقت الفسيح وخلو المكان أمران لا يتوفران لمعظمنا، مما يجعل ممارسة التأمل أمراً شاقاً وتجربة ثقيلة على النفس، ما نحتاجه هو أن يكون التأمل عادة يومية ولو لبضع دقائق ثم مع الوقت تتكوّن نسخة أكثر تخصيصاً لتلائم احتياجاتنا، لا وجود لتأمل خاطئ وآخر صحيح، المهم أن نبدأ في النظر إلى دواخلنا مع عقد نية أن نبقى على الحياد، أن نراقب فقط.

مترجم بالتصرف من موقع verywellmind.com
مفاهيم
الطب
دراسات
الشخصية
صحة نفسية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    معرض صور للوجوه العرقية المختلفة في استراليا

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    هل ضبط هاتفك على وضع الطيران يقلل من أضراره؟

    النشر : الأربعاء 13 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    لماذا يعتبر قضاء ساعتين أسبوعياً في الطبيعة أمراً مفيداً لك؟

    النشر : الأربعاء 26 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    أبناؤنا وخطر الإنفتاح

    النشر : الأحد 21 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    ما هي خطورة الطفرة المزدوجة لفيروس كورونا في الهند؟

    النشر : السبت 01 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    النشر : الأحد 03 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة