• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأخلاق.. رمز الفضائل وأشرف العلوم

هدى الشمري / الأحد 05 نيسان 2020 / اسلاميات / 3429
شارك الموضوع :

العلوم بأسرها منوطة بالخلق الكريم، تزدان بجماله، وتحلو بآدابه

 إن علم الأخلاق هو: العلم الباحث في محاسن الأخلاق ومساوئها والحث على التحلي بالأولى والتخلي عن الثانية. 

ويحتل علم الأخلاق مكانة مرموقة ومحلاً رفيعاً بين العلوم، لشرف موضوعه وسمو غايته. فهو نظامها، وواسطة عقدها، ورمز فضائلها، ومظهر جمالها.

إذً العلوم بأسرها منوطة بالخلق الكريم، تزدان بجماله، وتحلو بآدابه فإن خلت منه غدت هزيلة شوهاء تثير السخط والتقزز.

فالأخلاق الفاضلة هي التي تحقق في الإنسان معاني الإنسانية الرفيعة وتحيطه بهالة وضّاءة من الجمال والكمال وشرف النفس والضمير وسموّ العزة والكرامة كما تمسخه الأخلاق الذميمة وتحطّه إلى سويّ الهمج والوحوش.

وليس أثر الأخلاق مقصوراً على الأفراد فحسب بل يسري إلى الأمم والشعوب، حيث تعكس الأخلاق حياتها وخصائصها ومبلغ رقيها وناهيك في عظمة الأخلاق أن النبي محمد(صلى الله عليه وآله) أولاها عناية كبرى، وجعلها الهدف والغاية من بعثته ورسالته فقال: "إنّما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

وهذا هو ما يهدف إليه علم الأخلاق، بما يرسمه من نظم وآداب تهذّب ضمائر النّاس وتقوّم أخلاقهم وتوجههم إلى السيرة الحميدة والسلوك الأمثل.

وحسن الخلق: هو حالة نفسية تبعث على حسن معاشرة الناس ومجاملتهم بالبشاشة وطيب القول ولطف المداراة كما عرّفه الإمام الصادق (عليه الصلاة والسلام) حينما سُئل عن حدّه فقال: "تلين جناحك، وتطيب كلامك، وتلقي أخاك ببشر حسن".

من الأماني والآمال التي يطمح إليها كل عاقل ويسعى جاهداً في كسبها وتحقيقها أن يكون ذا شخصية جذابة ومكانة مرموقة محبباً لدى الناس عزيزاً عليهم.

وإنها لأمنية غالية وهدف سامي، لا يناله إلا ذوو الفضائل والخصائص التي تؤهلهم كفاءاتهم لبلوغها ونيل أهدافها كالعلم والاريحيّة والشجاعة ونحوها من الخصال الكريمة.

إن جميع تلك القيم والفضائل لا تكون مدعاة للأعجاب والإكبار وسمو المنزلة ورفعة الشأن إلا إذا أقترنت بحسن الخلق وأزدانت بجماله الزاهر ونوره الوضّاء. فإذا ما تجردت منه فقدت قيمها الأصيلة وغدت صوراً شوهاء تثير السأم والتذمر. لذلك كان حسن الخلق ملاك الفضائل ونظام عقدها ومحور فلكها وأكثرها إعداداً وتأهيلاً لكسب المحامد والأمجاد ونيل المحبة والإعزاز.

انظر كيف يمجد أهل البيت (عليهم السلام) هذا الخلق الكريم ويطرون المتحلين به إطراءً رائعاً، ويحثون على التمسك به بمختلف الأساليب التوجيهية المشوّقة، كما تصوره النصوص التالية:

قال النبي محمد (صلى الله عليه وآله) "إن صاحب الخلق له مثل أجر الصائم القائم". وقال الصادق (عليه السلام) "إنّ الخلق الحسن يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد".

وقال (عليه السلام): "البر وحسن الخلق يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار".

الانسان
الدين
الاخلاق
اهل البيت
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    بعض أوجه نيابة الحوراء لأمها الزهراء عليهما السلام 

    النشر : الأثنين 20 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حقدٌ متوارث.. أودى إلى هدم البقيع

    النشر : الثلاثاء 02 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    آية وإضاءة مهدوية: طموحك وغايتك كمهدوي ما هي؟

    النشر : الأثنين 28 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    زوجة رئيس الوزراء تحمل حقيبة ب ١١ دولار!

    النشر : الثلاثاء 29 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    21 ايلول اليوم العالمي لتذكير العالم بالسلام

    النشر : الأثنين 21 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    أهم الخطوات التي تجعلك مرناً في تعاملك مع الأخرين

    النشر : السبت 25 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1081 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 2 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 2 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 2 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة