• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإسلام تحت ضوء الإقتصاد الوطني

بنين قاسم / السبت 10 نيسان 2021 / اسلاميات / 2721
شارك الموضوع :

الإسلام إحسان، أن تكون محسناً لنفسك ضمان مكسب صالح يضمن إنسان مسلم حر وأمين

وأنت تتنفس عقيدتك وتلمع ذاتك وتأكل من ماعون دينك ثم تنظر لمن حولك وتقيمهم حسب نظرتك الدينية لا تنسى أن الإسلام مبدأ حر وهو حبل من القطن بين الفرد وربه لا يمكن قطعه قطعا.

الإسلام إحسان، أن تكون محسناً لنفسك ضمان مكسب صالح يضمن إنسان مسلم حر وأمين يبعث طاقة أمان لكل من حوله.

جميع البشر بحاجة للأمان الذي فقد منذ زمن وهو الشيء الأثمن في السيطرة على غليان الروح لمقتضيات حياة دنيوية مطلوبة ولكن الوضع المعاش يؤثر سلبا على المجتمع ومقتضياته.

حيث إن الفكرة بالوضع الراهن عامة تتعلق بالوضع الإقتصادي وتأثيره على الإسلام وكيفية الموازنة بينهما باستخدام طرق فعلية وليس مؤتمرات ومفاوضات وقرارات لا تنتهي يجدها الأغلبية فارغة وبلا نفع .

فلو بذلنا جهودنا لمعرفة الحقيقة حول تأثيرات الاقتصاد الوطني على النفس البشرية سنجد أن الاقتصاد من أهم العوامل التي تؤثر على الإنسان بشكل سلبي وتجعله يميل إلى الاستحواذ والاكتناز في عمله واستغلال كل الفرص والمواقف لصالحه غير مكترث إن كانت تؤثر على غيره وهو بذلك تناسى مبادئ الإسلام في نبذ روح الأنانية والتملك كونها تجعل الذات البشرية عرضة للهتك ورغم أن كلها أمور معروفة للجميع إلا إن بعضهم ينشغلون بمداهمة الأوضاع الاقتصادية للبلد للسيطرة على ضمان المستقبل لهم ولعوائلهم وهم محقون في سعيهم الدائم تحت ظل الظروف الحالية المائلة إلى الفقر والتقشف وسوداوية النظرة حول المستقبل الذي ينتظر الجميع بظروف اقتصادية جعلت بلداً كالعراق خال من الطمأنينة حول ما سيحصل مستقبلا مما يجعل الانسان أولوياته بناء مستقبل بغض النظر عن الطرق والوسائل التي يستخدمها .

فالوضع الإقتصادي السيء أو ما يدعى بالكارثة الاقتصادية التي باتت تهدد المجتمع من المؤثرات التي تؤثر على نفسية الإنسان وتجعل كل اتجاهاته تصب في مصلحته الشخصية بسبب الخوف الذي ورثه النظام الحكومي تجاه المجهول والذي يخلق من نفس الإنسان إنساناً آخر يموه بين الحاجة للشيء واكتنازه وهذا لا يثير الدهشة فما يبدو أن الخوف وتدني الأوضاع بشكل عام تجعل الفرد الواحد ذو بال محدد بما يجده أمامه بعد زمن غير مدرك أنه قد يقوم بفعل أمور مكروهة في الإسلام وأنه أثناء حصوله على بطاقة ائتمان للمستقبل يكون قد خسر أكثر من بطاقة ائتمان للآخرة دون أن يلاحظ حتى .

لذا لا يجب تخدير ضمائرنا بالأزمات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها التي نمر بها حاليا لنركز على الأمجاد الشخصية وترك المسؤولية الاجتماعية فكل شخصا منا لديه حقوق وعليه واجبات لا يمكن الفصل بينهما ومع الأهمية المطلقة بأن لا نقارن بين أنفسنا والحكام القائمين على ما يحدث في البلد، فما يحدث اليوم من تردي أغلبية مؤسسات الدولة وعدم رضى المواطنين عليها دليل على الفساد الإداري والمالي والإقتصادي والإجتماعي وترجيح المصالح الشخصية باستغلال المركز الوظيفي حيث طغيان الإنسان بدار الفناء تجعله بعيدا عن مقومات الدين وما يتطلب دار البقاء.

ورغم ذلك الإهتمام بحياة أفضل هي طموح وواجب علينا مع مراعاة كل دعامة من دعامات الأخلاق والدين وعدم السماح لغرائزنا في تحريكنا لأنها من أهم العوامل التي تجعل الإنسان يهلك دون أن يعي.

الاقتصاد
الانسان
الاسلام
المجتمع
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة