• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإمام الرؤوف.. غوث الأمة

فهيمة رضا / السبت 11 حزيران 2022 / اسلاميات / 3552
شارك الموضوع :

الامام يجمع بين كل أنواع الحب وهي أسمى وأعلى مراتب الحب وهو الحبل المتصل بين العباد وخالقهم

في طريق مكة كان يفكر بتجارة لن تبور رأى الامام الصادق (عليه السلام) وقال بينه وبين نفسه ها أنا حظيت بما أريد، اقترب نحوه وقال له: بأبي أنت وأمي أنتم الأئمة المطهرون والموت لا يعرى منه أحد، فأحدث إلي شيئا ألقيه إلى من يخلفني، فقال لي: نعم هؤلاء ولدي وهذا سيدهم، وأشار إلى ابنه موسى (عليه السلام) وفيه علم الحكم والفهم والسخاء والمعرفة بما يحتاج الناس إليه فيما اختلفوا فيه من أمر دينهم، وفيه حسن الخلق وحسن الجوار، وهو باب من أبواب الله عز وجل. وفيه أخرى هي خير من ذلك كله، فقال له أبي: وما هي بأبي أنت وأمي؟

قال: يخرج الله تعالى منه غوث هذه الأمة وغياثها وعلمها ونورها وفهمها وحكمها، خير مولود وخير ناشئ، يحقن الله به الدماء، ويصلح به ذات البين، ويلم به الشعث، ويشعب به الصدع، ويكسو به العاري، ويشبع به الجائع، ويؤمن به الخائف، وينزل به القطر، ويأتمر له العباد، خير كهل، وخير ناشئ، يبشر به عشيرته قبل أوان حلمه، قوله حكم، وصمته علم، يبين للناس ما يختلفون فيه..

غوث الأمة، هكذا وصفه الامام الصادق (عليه السلام ، هو الذي ينجي الجميع ويأخذ بيد زواره ولم يخصص فئة معينة أو المؤمنين فقط بل قال أنيس النفوس المدفون بأرض طوس من زارني... فهذا الكلام يشمل الجميع فقد وعد زواره بأن يرافقهم ويخلصهم من مواقف متعددة، فموقف واحد باستطاعته أن يشيب رأس الانسان ويذهله في ذلك اليوم العصيب، يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه فما مدى رأفته؟

الذي يضمن لزائره النجاة من أهوال شتى، فقد قال أبو الحسن الرضا (عليه السلام): من زارني على بعد داري وشطون مزاري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن، حتى أخلصه من أهوالها: إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا وعند الصراط، وعند الميزان.

الرؤوف الذي يعانق زواره بكل رأفة ويمسح على قلوبهم بكل لطف، الحبيب الذي منذ أن يقترب المحب إلى أرض طوس يشعر بحرارة تلك الابتسامة المباركة والترحيب ويقر عينا، يقال لأجل الوصول إلى المعرفة علينا أن نعرف الشخص والشخصية، فكيف تكون معرفة من يشد الرحال نحو ضامن الغزال؟ فهو الذي يرأف بجميع المخلوقات، وكيف تكون رأفته بمن يلوذ به وهو على معرفة ويملك الادراك؟

هو من شجعنا على الرجوع إليهم وطرق أبوابهم حينما علمنا كيف نتخلص من الشدائد حيث قال (عليه السلام ): "إِذَا نَزَلَتْ بِكُمْ شَدِيدَةٌ فَاسْتَعِينُوا بِنَا".

وقال (عليه السلام) أيضا:

الْإِمَامُ الْأَنِيسُ الرَّفِيقُ وَالْوَالِدُ الشَّفِيقُ وَالْأَخُ الشَّقِيقُ وَالْأُمُّ الْبَرَّةُ بِالْوَلَدِ الصَّغِيرِ وَمَفْزَعُ الْعِبَادِ فِي الدَّاهِيَةِ النَّآدِ.

الامام يجمع بين كل أنواع الحب وهي أسمى وأعلى مراتب الحب وهو الحبل المتصل بين العباد وخالقهم وهو الوسيلة إلى الله وهو الكريم ابن الكرام البررة، فعترة نبي البشرية وملهم الإنسانية هم التجارة التي لن تبور ولقربهم فليعمل العاملون ولبابهم فليلجأ الملتجأون ولعطائهم فلترفع الأيادي وتتسابق النفوس.

الإمام الرضا
الشيعة
التاريخ
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    آية وإضاءة للحياة: مفتاح نصر الله في ميم متى؟

    النشر : الثلاثاء 17 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    آية وإضاءة للحياة: تعلّم.. كيف لا تكون محبًا للظلم والظالمين

    النشر : الثلاثاء 07 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عادات ذرية قد تغيّر حياتك!

    النشر : الأربعاء 29 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الدور القيادي للأب في المشروع الأسري الناجح

    النشر : الأثنين 20 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    سكرات القلوب

    النشر : الأحد 29 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    المفهوم النفسي للتكيف

    النشر : الخميس 30 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 637 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 591 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 442 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 10 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 10 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 10 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة