• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فاجعة البقيع.. جريمة في حق العظماء

فهيمة رضا / السبت 22 آيار 2021 / حقوق / 2466
شارك الموضوع :

تعظيم العظماء من سلامة العقل والفكر حيث الإنسان بواسطة تعظيمهم ينشر فكرة جميلة في أنحاء العالم

تعظيم العظماء شيء متداول بين الجميع ويعتبر من الحكمة وتعظيم العلم والفن وأي شيء يخص الإبداع لذلك وضعت جوائز الأوسكار وغيرها كي تكون تحفيزاً للجميع ففي يومنا هذا من الغريب أن لا يعرف أحد عن الأوسكار أو غيرها من الجوائز العالمية التي تهدى للعظماء تكبيراً وتعظيماً لشأنهم وتحفيزاً لهم ولغيرهم لا يهم إن كان هناك فكرة غش أو أنها لا تُعطى لأهلها أحياناً ولكن الفكرة جميلة في بادئ الأمر حيث إن العظيم يُعظم بسبب عمل ما أو يُدعم بسبب فعل ما أو يُشجع بسبب فكرة ما.

تعظيم العظماء من سلامة العقل والفكر حيث الإنسان بواسطة تعظيمهم ينشر فكرة جميلة في أنحاء العالم والجميع يتشكل لديهم رغبة التطور من أجل أنفسهم والوصول إلى القمة عن طريق قراءة أفكار الآخرين وانجازاتهم ورؤية أعمالهم، العظماء يعظمون حتى بعد مماتهم.

تعظيم العظماء وتقديسهم

هناك علم يُسمّى بعلم الآثار (Archeology)، وهو علم يهتم بدراسة ماضي وتاريخ المجموعات الإنسانية السابقة، والموروث المادي للإنسان "فالآثار تزودنا بأخبار الأجيال السابقة وكيف كانوا يعيشون ويبين لنا دائرة اهتماماتهم وما وصلوا إليه من تطور في العلوم المختلفة، وتبين هناك تاريخ عظيم يكمن في معرفة الأجداد والآباء ومن سكنوا هذه الديار سابقاً، حيث من خلال هذه المعرفة يستطيع الإنسان أن يكون أكثر نجاحاً في المستقبل، لذلك يعد علم الآثار والتاريخ محط اهتمام الغربيين في عالم اليوم، وكما نرى العكس يحدث في الدول الشرقية أو معظمها حيث أن الآثار تُسرق أو تدمَّر كي يضيع الفرد ويتيه في عالم مجهول فلا يعرف ما حدث في ماضيه وكيف كانت أرضه مهبط العلم والارتقاء.

في كل بقاع الأرض نجد بأن العظماء يدفنون في أماكن خاصة حيث يعظم ذلك العظيم ليبقى اسمه مخلّدا ويكون أسوة للآخرين، ولكن ما حدث في البقيع كان خطة مدروسة لمحو اسم أصحاب الحق وأئمة أهل البيت عليهم السلام، كي لا يثير التساؤل لمن يتشرف للحج وزيارة النبي صلى الله عليه وآله، فهذه القباب كانت تثير السؤال في نفس الزائر كي يعرف من هؤلاء ويجد رأس الخيط ليصل إلى الحقيقة ولكن بعد القضاء عليها لن تكون هناك تساؤلات وهذا من أهم أهداف فاجعة هدم قبور البقيع!.

نرى أن بناء القبور جائز كما ورد في القرآن الكريم حيث قالوا: (ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا) تخليداً لذكراهم وهؤلاء هم الكافرون بينما نرى المؤمنين يرغبون  ببناء المسجد على الكهف، ليكون رمزاً لعبادة الله تعالى.

لو نقول بناء المسجد على قبور الصالحين  أو في جوارها علامة على الشرك، فلماذا يذكر هذا الكلام في القرآن ولم يذمهم الله أو الرسول صلى الله عليه وآله وهذا إن دل على شيء يدل على الجواز (قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً).

ونرى في أماكن أخرى هناك قباب ومراقد لأهل السنة لم يتم تدميرها، ونلاحظ هنا التناقض الواضح، وسنعرف الحقد الدفين الذي دفع بهؤلاء للقضاء على قبور أئمة البقيع وبعض الآثار الأخرى حيث هدم الوهابية قبور الأئمة وتركوا آثارا أخرى وجلسوا على جانب.

إذاً فهدم البقيع يتناقض مع الحالة الحضارية، حيث نجد أن العالم يهتم بالعظماء وبآثارهم وقبور عظمائه ويحاول أن يحتفظ بآثارهم ويسلط الضوء عليها، ويدعو الآخرين إلى التعرف عليها كما أن المسيحيين بنوا كنيسة في المكان الذي يزعمون أن حافة دابة عيسى لامسته.

وكذلك نلاحظ أن البناء فوق القبور كان موجوداً منذ بداية الإسلام، ولم يعترض النبي صلى الله عليه وآله ولا المعصومون عليهم السلام على ذلك، وكانت المراقد موجودة في مكة المكرمة والمدينة في حياتهم ولم نجد أن النبي صلى الله عليه واله قام بتخريب أي قبر أو دمر آثار الماضين، كقبر زوجة إبراهيم ومقام إسماعيل في مكة.

قضية هدم القبور قضية كبرى تحاكي مدى خوف الظالمين من الأنوار الطاهرة حيث إنهم يخافون من مراقد الأئمة عليهم السلام ويرغبون بهدم جميع الآثار كي لا يقترب أحد منهم ولا يتعرف عليهم ولا يبحث عن صفاتهم وأخلاقهم وكيف عاشوا ومضوا

ولكن مهما فعلوا لا يمكن اخماد هذا النور.

ربما حفروا هذه القضية وجعلوها في بطنان الأرض حسب الظاهر كي لا يصل إليها أحد ولكن سوف تنمو وتكبر وتخرج رأسها من الأعماق لتبين للعالم أن البقيع قضية غدر من قبل الجبناء اللذين أرهبتهم المراقد!.

البقيع
اهل البيت
العلم
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    كيف ننجو من خطايا اللسان؟

    النشر : الأثنين 24 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الدخان.. سم يفتك بالبشرية

    النشر : الأثنين 04 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماهي الفواكه المفيدة أثناء الريجيم؟

    النشر : الخميس 08 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    عدسة القلب أم عدسة الكاميرا؟

    النشر : الأربعاء 26 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    في أي سن تبدأ التربية؟ وعلى من عاتقها؟

    النشر : الأحد 29 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    العشر الأواخر: حيث تلتقي الروح بالسماء

    النشر : الثلاثاء 25 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 457 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3449 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1070 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 985 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 5 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 5 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 5 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة