• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أهمية السرد القصصي للأطفال

مروة حسن الجبوري / السبت 25 كانون الأول 2021 / تربية / 3531
شارك الموضوع :

تثير القصة عند الطفل احساساته وعواطفه وتوجه أطماعه التي لا حد لها

تعتبر القصة واحدة من العوامل المهمة والمؤثرة في التربية ويتأثر الأطفال بل وحتى الكبار بها، ويمكن من خلالها الاشارة إلى مواضيع ومبادئ عديدة لكي يلتزم بها الناس ويعملون بموجبها، وتثير القصة عند الطفل احساساته وعواطفه وتوجه أطماعه التي لا حد لها، وتقضي على تكبره وتحذره بشكل غير مباشر من أخطائه الأخرى، وتوفر أجواء ملائمة للقيام بالعملية التربوية.

فجميع الأطفال يفرحون لسماع قصة ما ويتعلمون منها شيئا معينا وتثير القصص عند الأطفال عادة مشاعرهم وتدفعهم ليقلدوا ما يرد فيها من خلال ما يستوحونه منها.

لذا ينبغي تخصيص الوقت لذلك خاصة لو علمنا بأن الطفل يتعلم منها أحيانا بمقدار ما يتعلمه من كتاب آخر يستغرق ساعات عديدة لقراءته.

ويستفاد من القصة تحقيق الأهداف التربوية خاصة وأن الأطفال لا يتثاقلون منها بسبب أسلوبها غير المباشر فهم لا يصابون بأية ردود فعل عندما يدركون بواسطة القصة بأنهم أساؤوا بسبب الخطأ الذي ارتكبوه.

ويمكننا من خلال القصة أن نعلم الطفل مبادئ وأصول عديدة ومهمة فمثلا يمكنكم أن تعلموه آداب تناول الطعام ونوع التعامل مع الآخرين وكيفية النوم والاستراحة ومسؤوليته ازاء نفسه والآخرين وكيف يستفيد من أعضائه ومختلف الوظائف والمسؤوليات الأخرى، ويستطيع الطفل أن يحصل على معلومات مفيدة ونافعة من خلال اصغائه إلى القصة دون أن يزاحم أحد.

ومن الضروري أن تستعين الأسر التي لها أطفال صغار بالكتب المصورة لأنها تبني عندهم أفكاراً جميلة كما أنهم يفرحون كثيراً  عندما يشاهدون الصور الجميلة ويسمعون المصطلحات الجديدة والأمثال التي تمر عليهم مسبقاُ.

يسبح الطفل في بحر من الخيال الواسع ويجسد في مخيلته تلك المشاهد التي ينقلها إليه والده في قصصه سواء عن الإنسان أو الحيوان ويتصور نفسه البطل لتلك القصة ونراه يحاول محاكاة البطل في سلوكه ويتأثر به إيجابيا، ويندفع نحو النشاط والعمل والاختراع وسلوك طرق جديدة وأساليب مستحدثة فالقصة توجه الطفل بشكل غير مباشر إلى ذلك الهدف التربوي المنشود.

فلا بد أن تكون القصة مناسبة لسن الطفل واداركه وفهمه وتلبي حاجاته الأساسية في الحياة فتزول الحاجة إلى طرح الأمور بشكل مباشر وأن يكون الطفل قادراً بسببها على تقييم حاله وماضيه والتفكير بمستقبله.  

الحكايات، القصص التراثية، قصص الحيوان، قصص السِير، قصص البطولة والمغامرة، قصص الخيال العلمي، قصص الخيال التاريخي، قصص الفكاهة، القصص الدينية، القصص الاجتماعية، وغيرها..

لذا نجد تقسيمات حسب الموضوع، أو حسب الشخصيات، أو حسب علاقتها بالواقع أو الخيال.. لكن التفسير الأكثر شيوعاً هو الذي يقسِّمها إلى: حكايات وخرافات، وقصص حيوان، وقصص بطولة ومغامرة، وقصص خيال علمي، وقصص خيال تاريخي، وقصص فكاهة.

والحكايات نوعٌ هام من أنواع قصص الأطفال يعني: (السرد القصصي الذي يتناقله الناس)، وهي بذلك تختلف عن القصة بمفهومها الحديث، بأنها في الأصل ذات طابع شفهي مرتبط بالأدب الشعبـي، في حين أن القصة نتاج لكاتب فرد، وقد تكون مستمدة في بعض أنواعها من الحكاية والأسطورة، كما يرى «أحمد صوان».

(أمكن القول إن كثيراً من قصّاصي الأطفال، استمدوا من الحكايات الشعبية أفكار قصصهم، ولاقت تلك القصص هوىً في نفوس الأطفال، وسُعدوا بأبطالها الذين يتحرَّكون دون حواجز أو قيود، وأنسوا بالحيوانات التي تتصرَّف -في الغالب- تصرُّفاً إنسانياً، وبالنباتات التي تتحرَّك وتطير وتضحك، وبالأدوات الجامدة التي تروح وتجيء وتقرع الطبول وتغني.. وأثارت هذه الحكايات مشاعر الأطفال وسط أجواء التضحية أو البطولة أو الصدق أو العدل، حيث ينتصر الخير والأخيار، ويخذل الشر والأشرار).

 كما أن قصص الحيوان، وأسلوب الأنسنة -حيث تتحرَّك الشخصيات في بيئة حيّة، تفكِّر وتتحدَّث كالبشر- تحظى بجاذبية كبيرة، وبإقبال لا يضاهى، من قبل جموع الأطفال، لاسيما في المرحلة المبكرة.

كما أنها تعدُّ من أقدم أنواع الحكايات الشعبية، نهل منها كتّاب قصص الأطفال -كمادّة خصبة- الكثير ولا يزالون، ويعدُّ كتاب «كليلة ودمنة» من أهم ما كُتب هذا المجال.

أبرز أعلام قصص الأطفال عالمياً وعربياً

روى كثيرٌ من الباحثين بأنَّ كتاب "الأم الأوزة" للفرنسي «شارل بيرول» 1697 كان أول مجموعة قصصية كتبت خصِّيصاً للأطفال، وشكَّلت بداية مرحلة جديدة في تاريخ تطوّر الكتابة لهم تضمَّن الكتاب وفي ألمانيا ظهر «الأخوان غريم» اللذان أصدرا حكايات "الأطفال والبيوت" الجزء الأول عام 1812، ثم الجزء الثاني 1814.

 من أشهر قصصه "أليس في بلاد العجائب"، التي عُدَّت من أهم آثار أدب الأطفال. والروائي الأمريكي الساخر «مارك توين»، الذي كتب للأطفال عديداً من القصص، أشهرها: "توم سوير". والروائي الفرنسي «جول فيرن»، الذي عدَّ من روّاد قصص الخيال العلمي، وبلغ ما صدر له في هذا المجال نحو ثمانين قصة ورواية، مزج فيها بين العلم والخيال، ومنها: "خمسة أيام في منطاد"، "من الأرض إلى القمر"، "حول العالم في ثمانين يوماً".

الاب والام
الطفل
قصة
التربية
الاسرة
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    اليوم العالمي لحقوق الإنسان: يدخل عامه السبعين

    النشر : الأحد 10 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    حرب العقول

    النشر : الأربعاء 03 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    اليوم العالمي للسلام: السلام الموؤود

    النشر : الخميس 21 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    اليوم العالمي للغة الاشارة وثقافة التعامل مع فئة الصم

    النشر : الأثنين 24 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    محور الكون

    النشر : الثلاثاء 13 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    ماهي الأطعمة التي تؤثر على صحة قلبك؟

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 540 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 353 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1158 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 10 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 11 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 11 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة