• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

 أم المؤمنين خديجة.. سند الاسلام

فهيمة رضا / الخميس 21 آذار 2024 / اسلاميات / 1493
شارك الموضوع :

لنجعل أوراق التاريخ أمام أعيننا و نبحث في طياتها عما جرى بعد كل نبي

أشرقت شمس الاسلام من خلف جبال مكة لتصعد الى عنان السماء و تقضي على جاهلية العرب، غرور وفساد اليهود والنصارى وتضليل الفرس و غيرهم من الفئات المتخلفة البعيدة عن الرشد و الصلاح لنجعل أوراق التاريخ أمام أعيننا و نبحث في طياتها عما جرى بعد كل نبي و كيف انقلبت الأمم على أعقابها و نشاهد مدى حساسية الموضوع لأن دين الاسلام آخر الأديان السماوية وهو الذي يجب أن يأتي بقوة ليقضي على الفساد و التضليل و فتن هذه الديانات هذه النهاية يجب أن تكون ذات قوة و خلود و رصانة لتبقى على قيد الحياة لمئات السنين و الشخص الذي يأتي به ليس كسائر الناس بل انه مختار من قبل رب السماوات والأرضين وهذا النجاح العظيم بعد عناية الله عزوجل و امداداته الغيبية يرجع الى تضحيات كبيرة كما يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله: ما قام ولا استقام ديني إلا بشيئين: مال خديجة وسيف علي بن أبي طالب عليهما السلام ورد بأنه كان لخديجة مالا كثيرا وحسنا وجمالا، ومن جملة مالها من أواني الذهب مئة طشت، ومن الفضة مثلها ومئة إبريق من ذهب، ومن العبيد والجواري مئة وستون، ومن البقر والغنم والإبل والحلي والحلل وغيرها ما شاء الله قيل: كان لها ثمانون الف من الإبل بل كانت تؤجر وتكري من بلد إلى بلد فبذلت تلك الأموال والجواري والعبيد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى بقيت تنام هي ورسول الله (صلى الله عليه وآله ) في كساء واحد لم يكن لها غيرها. سيدة قريش وقداتفق المؤرخون انها خير نساء قريش ليس هناك امرأة افضل رتبة منها هي افضل نساء قريش واكثرهن مالا و افضلهن جمالا واقواهن عقلا فإنها جمعت الكمالات الدنيوية والاخروية فقد كانت تدعى في الجاهلية بالطاهرة انها حالة نادرة لأن السلطة والمال غالبا يفسدان البشر(إن الانسان ليطغى أن رآه استغنى) نادرا ما نجد شخصا يملك سلطة ويكون طاهراولكن هذه السيدة الجليلة لشدة عفافها وصيانتهارغم الجاهلية والتعصب لدى العرب ورغم ما تملك كانت تسمى بسيدة قريش و سيدة العرب ولم تتكبر وتغتربما تملك بل كانت تساند الآخرين وتبذل أموالها لتنقذالمسلمين من الجوع المادي و المعنوي وعاء الخير والبركات ورد في القران الكريم عن الباري عزوجل مخاطبا رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله : انا اعطيناك الكوثر الكوثر في مفهومه الخير الكثير خديجة سلام الله عليها ام لهذالكوثر الفخر الرازي يقول: انا اعطيناك الكوثر يعني اعطيناك النسل المبارك لان هذه السورة نزلت في من عاب على النبي صلى الله عليه وآله بانه لاعقب له والله سبحانه و تعالى اعطاه فاطمة عليها السلام و في نسل فاطمة سلام الله عليها رجال عظماء الذين هم في قمة اللبشرية كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله لفاطمة سلام الله عليها: (إن بطن أمك كان للامامة وعاء ) هذه العطية هي اشرف نساء العالم هدية من الله العلي العظيم الى اشرف المخلوقات وهو النبي صلى الله عليه وآله من الواسطة هنا؟ أم المؤمنين خديجة سلام الله عليهاكما هو معروف في معنى الأم ،ان الأم هي أصل الشيء وجوهره هذه السيدة الجليلة لديها حق الايمان على كل مؤمن و تتميز عن باقي نساء المسلمين و عن باقي نساء النبي صلى الله عليه وآله بأن لها حقوق في ذمم المسلمين منها حق السلام والايمان و حق الولاية والامامة فهي ام الزهراء سلام الله عليها والزهراء ام لابيها و ام للمؤمنين اذا منبع الامامة يمتد من خديجة سلام الله عليها انها المرأة العظيمة التي ذكرت في المثل: وراء كل رجل عظيم امرأة انها سند الاسلام والقوة التي دفعت هذالمشروع الالهي نحو القمة انها الأم! سلام على من يباهي الله بها كرام الملائكة وسلام على أنيسة الرسول و ناصرته سلام على أم المؤمنين خديجة و على تضحياتها الكبيرة و مواقفها العظيمة ورحمة الله وبركاته.
السيدة خديجة
النبي محمد
الدين
الاسلام
المرأة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل للرجل سيكولوجية خاصة تختلف عن المرأة؟ علم النفس يجيب

    النشر : السبت 07 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    زهرة خلف الباب..

    النشر : الأربعاء 01 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الفتنه العمياء

    النشر : الثلاثاء 04 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    ما هي أهم الأغذية المفيدة لالتهاب المفاصل؟

    النشر : الثلاثاء 20 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    باص جوي يقل 50 راكبا!

    النشر : الأثنين 08 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    زها حديد.. الابداع تحديّا!!

    النشر : الجمعة 08 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 17 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة