• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عتيق الحسين

فهيمة رضا / الأثنين 07 آذار 2022 / اسلاميات / 2643
شارك الموضوع :

ها هو فطرس يعلمنا أسس الحب و طريق النجاة يعلمنا كيف نخرج من الظلمات الى النور

في كل شيء إلزم الحدود إلا في حب الحسين فبالغ وعلى مثل الحسين فلتُذهل العقول و تُكثر الشجون و تُقدم الأرواح على طبق من الاخلاص والصدق ففي هذه الروضة المباركة لا يُسمح بالمتنافق بالبقاء.

يُمسح اسم المتلون المنافق عن دفتر العشق و يخرج خارج القائمة في مملكة الحب لا يوجد أي نفاق ما يبقى هو حب صادق خالص بعيد عن المصالح و المآرب ها هو فطرس يعلمنا أسس الحب و طريق النجاة 

يعلمنا كيف نخرج من الظلمات الى النور وكيف نرتفع و نرتقي وكيف نحيا و نخلد باسم الحسين عليه السلام 

يعلمنا مهما طال الألم سيكون هناك أمل ومهما كسر جناحنا سيكون باب التوبة مفتوحاً ببركة الحسين عليه السلام. 

علمنا كيف ان الحياة تكون ذات معنى وجوهر مع الحسين عليه السلام 

علمنا خدمة الحسين و التفاني لأجله 

وها هو اسمه في سجل العاشقين  يتلألأ شامخاً ويترك الأثر الجميل في قلوب المحبين ليعرفوا أين هم و في ساحة من ؟

في ساحة من قال الرسول صلى الله عليه وآله في حقه: أحب الله من أحب حسينا.

في ساحة من قال له سيد الخلق صلى الله عليه وآله: حسين مني وانا من حسين.

ومن الإجابة تحت قبته، والشفاء في تربته، والأئمة (عليهم السلام) من ولده.

فطرس عرف بمن يتمسك كي يُغفر له و يَرتفع فسمي عتيق الحسين لما حصل عليه من الشفاء ببركة سيد الشهداء عليه السلام، علمنا بأن ندقق في آية: هل جزاء الاحسان الا الاحسان ؟

بعد أن شُفي ببركة سيد الشهداء قال : يا رسول الله أعلم أن أمّتك تقتل ولدك هذا وله عليّ مكافأة لا يزوره زائرٌ إلاّ بلّغته الزيارة، ولا يسلّم عليه مسلم إلاّ بلّغته السلام، ولا يصلّي عليه مصلٍّ إلا بلّغته الصلاة، ثم ارتفع طائراً إلى السماء.

هل نتمسك بسيد الشهداء بهذه القوة؟ و كيف نشكره؟

أين أثر الحسين في حياتنا؟

إن الحسين عليه السلام حرر الانسان من العبودية لغير الله وعلمنا ان الحياة مع الذل لا تستحق العيش يا ترى كيف نقتدي به و كيف يكون في حياتنا؟ 

عندما يحب الانسان أي شخص يفعل الكثير من الأفعال التي تجعله مرضياً عند محبوبه لذلك يقول الامام الصادق عليه السلام : (معاشر الشيعة كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً قولوا للناس حسناً واحفظوا ألسنتكم وكفّوها عن الفضول وقبح القول).

فالحب لا يتحقق بالقول فقط بل يتحقق بالتمسك والمعرفة وتزكية النفس وممارسة دائمة لأعمال الخير و ترويض النفس بالتقوى بعد أن يسعى الانسان على تربية نفسه و ترويضه ينتقل الى المرحلة الثانية وهي العمل على صعيد أوسع و هو العمل الإجتماعي ليصبح حسينيا بالفعل

وينشر رسالته الى البشرية.  

علمنا فطرس بأن خير الدنيا والآخرة في باب الحسين عليه السلام لنسأل أنفسنا في أي درجة من الحب نحن؟

و أين تأثير سيد الشهداء في حياتنا؟

أين نحن من عطائه و انسانيته 

أين نحن من ايثاره وتفانيه في الله ولله والى الله؟

إن استطعنا أن نجيب على هذه الأسئلة فطوبى لنا العتق من الشهوات 

طوبى لنا العتق من الدنيا و مافيها

طوبى لنا الحرية باسم الحسين عليه السلام!.

الامام الحسين
الحب
الايمان
الدين
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    كيف نتعامل مع الشائعات في ظل الأزمات؟

    النشر : الأحد 15 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الزموا حبل الجماعة.. من أفكار سلطان المؤلفين السيد محمد الشيرازي

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    شجرة زقوم

    النشر : الأحد 14 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    النشر : الخميس 04 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 54 ثانية

    نور العقل

    النشر : الأثنين 02 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 56 ثانية

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    النشر : الأربعاء 17 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 494 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 381 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 359 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 326 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1207 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 9 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 9 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 9 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة